الحرف المعجز لا ال بعد

 

https://hhh71.blogspot.com/

اللام بمعني بعد

 

طلاق سورة الطلاق  إعجازٌ وضعه الله في حرفٍ.حيث وضع الله الباري إعجاز تبديل أحكام الطلاق التي كانت  في سورة البقرة 2هـ  إلي أحْكَمِ  أحكامها  في  سورةِ الطلاقِ 5هـ لينتهي كل متشابهٍ  وظنٍ وخلافٍ واختلافٍ  إلي الأبد وحتي يوم القيامة ..وسورة الطلاق5هـ نزلت بعد سورة البقرة2هـ بحوالي عامين ونصف تقريباً يعني ناسخة لأحكام طلاق سورة البقرة2هـ .

السبت، 13 نوفمبر 2021

النداء الأول والنداء الثاني الي أمة الإسلام ..

 

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

النداء الأول والنداء الثاني الي أمة الإسلام ..

النداء الأول
1.
التكليف الشرعي
  يتلخص التشريع الجديد في سورة الطلاق5هـ  في فرض نقل التلفظ الفالق للزوجية من صدر العدة الي دبر العدة .... مما سيسمح لمدة{3 قروء أو 3 أشهر قمرية} يتدبر خلالها الأزواج أنفسهم وأحوالهم قبل أن يُمكنوا من الطلاق يعني بدلاً  أن كان الرجل ليس بينه وبين الطلاق مسافة الا مقدار ان يتلفظ به كطلاق.. صار بينه وبين التلفظ بالطلاق مسافة زمنية قدرها 3   أقراء أو 3   أشهر قمرية   لكي يُمكن من الطلاق

 

**************************

النداء الأول
.1
التكليف الشرعي
هو لكل من أراد أن يطلق فليحقق الطلاق بعد نهاية العدة حتما وجبرا
.وليعلم كل مؤمن أن الله :

 نقل موضع الطلاق من صدر العدة إلي دُبُرها


.3
لهذه الإزاحة قد انزلقت المرأة في العدة فأصبحت زوجة  حيث أن  تفعيل الطلاق أصبح في الدبر
.4
بقيت المرأة زوجة في العدة فلذلك وجب عليها ان لا تستعجل الطلاق ولتتعامل مع زوجها تعامل الأزواج في عدة الإحصاء فلا تخرج من بيتها ولا يُخرجها زوجها
-
هذا أمر الله أنزله إليكم يا أيها النبي ومعه المؤمنين
-
وأبرز الله تعالي عدة توصيات حاسمة وقاطة وباتة وهي :
.1
وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ
.2
لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ
.3
وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ
..4
وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ
..5
وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ
..6
لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1(
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ
--
فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
--
أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
--
وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ
--
وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ
--
ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
--
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
--
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
--
إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ
--
قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3 
حكم العِدَد
--
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ
--
وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ {ووقت تحقيق الطلق هو وقت الوضع وفي نفاسها  
--
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4(
--
ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ

-- وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5(
أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ
--
وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ
--
وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ
--
فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ
--
وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ
--
وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ
--
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا
--
سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7 
وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8  فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9  أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا
--
فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا
--
قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10 
--
رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
--
وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11 

-- اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12 
النداء الثاني
إلي المؤمن العارف بربه قال الله تعالي في سورة الطلاق

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ= نداء تكليفي للنبيي والمؤمنين
=
حيث كل النداءات من هذا القول يتبعه تكليف عام موجه للنبي كحاكم للمؤمنين
=
إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ =
هو أسلوب شرط غير جازم جملة فعله تحتوي علي فعل ماض مبني علي الفتح = ويراد به مجرد الشروع ومجرد الرغبة في التطليق دون التحقيق
=
وجملة جوابه فعل أمر يحدد زمن تحقيقة لما يُستقبل من الوقت القادم او ما يستقبل من الزمان
طلقتم = شرعتم وأردتم في أن تُحدثوا الطلاق من دون فعله الان
فطلقوا = فحققوا ما أردتم وشرعتم فيه بعد عدتهن {اللام المتصلة بـ عدتهن لام تأجيل التحقيق والتطليق{
=
وتأكد التحقيق فيما يستقبل من زمان جوابه بقرينة جملة الشرط غير الجازم وبلفظ وأحصوا العدة لأن التعويل في الاحصاء ليس فقط علي العدْ ولكن أيضا علي بلوغ نهاية المعدود
=
وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ {تحذير من بطش الله إن خالفوا }وترتب علي هذا النسق الترتيبي الدقيق
1.
ان تأجل الطلاق الي دبر العدة
2.
أن أصبحت المرأة زوجة لها كل حقوق الزوجات في بيوتهن
3.
فرض وضع الخلوة بإذن الله الواحد بينهما
4.
لذلك حرم الله علي الأزوج أن لا يخرجوهن وفرض علي المرأة في العدة امتناع وحرمة خروجها
5.
وتدعيما لكونها زوجة ألصق نون النسوة والتمليك بحالها كزوجة اليها فقال {بيوتهن{
6.
أوجب علي الزوج جبرا ان يُخَيَّرُ بعد بلوغ أجل اعتدادها في أن يمسكها ولا يمسك المرأة الا الزوج لا المطلق بمعني انها لم تطلق طول بقائها في العدة
7.
وإن لم يمسكها في وقت بلوغ الأجل هذا فليطلقها{فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
=
وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ {والاشهاد أقطع دليل علي تفعيل الطلاق كحدث في أوانه الآتي لأنه لا يتم الا في زمان حدوثه الفعلي حيث لا يوجد إشهاد علي ماضٍ تم وحدث إذ لا يكون الاشهاد علي ماض او غيب فعناصر الإشهاد 1.الزوجين
-2.
والبيت
.3.
والحال الذي تم
.4.
والتلفظ المسموع ...وكلها تداعيات عينية استحال وجودها لغير المتواجدين} = وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ{قلت المدون فهذه أركان إقامة الشهادة وهي كالفرق بين فصلي وبين أقم الصلاة فشتان بينهما{
=
ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ{ لأن الإيمان بالله واليوم الآخر هو الباعث الحقيقي لقبول هذا التبديل الذي قصده الله بنزول سورة الطلاق5هـ{
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)/الطلاق{
..
لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ{من تداعيات تعاكس موضعي العدة بدلاً من التلفظ بالطلاق وحلول التلفظ في مكان العدة{
..
وَلَا يَخْرُجْنَ {{من تداعيات تعاكس موضعي العدة بدلاً من التلفظ بالطلاق وحلول التلفظ في مكان العدة}}
=
إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ
=
وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ{وأصبح هذا التبديل الترتيبي الدقيق جدا حداً من حدود الله من تعداه فقد جاء بأمر جلل وعظيم يستوجب ظلم النفس ومن أصر علي الظلم ومات عليه فجزاؤه اللعن والخروج من رحمة الله أبداً انظر ايات سورة الأعراف وهود}
=
ولا أعرف الا ما قاله الله ورسوله وكل البشر يؤخذ منهم ويرد والعصمة في التشريع لله ورسوله فقط ولن أُذَكِّر بفواتح الحواميم وفواتح ألم ..فكلها تؤكد علي تنزيل الكتاب لا من عند فلان ولا علان بل من عند رب العالمين
..
لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا {ومن تداعيات أو قل من تعاليات هذا التشريع الجديد في سورة الطلاق5هـ أن الله تعالي لما جبل النفس البشرية علي الشوق لما حرم الانسان منه زمنا أكد لنا عن خبرته بعد علمه أن معظم المحرومين يفيقون والأغلب علي سنة الانتكاس والخذلان فأحدث الآتي 1.نبه نظريا لعلمه سبحانه أن أعتي المتمردين سيحن ويلين قلبه علي نهاية العدة بعد طول مدة الحرمان من الجماع والإلتهاب الحارق الذي شج القلوب سواءاً من وجدانه لزوجته أو حرقته علي مصير أولاده وهم كلهم محصورون في بوتقة واحدة طول مدة العدة التي من تعالياتها:
1.
استبراء الرحم عيانا بيانا
2.
التهاب الوجدان والمشاعر
3.
التفكير في أوقات الخلوة الي النفس من تجسم حال كيانه يوماً بعد يومٍ واسبوعا بعد آخر وشهر بعد شهر حتي يحين منتهي العدة لتلوح في الأفق أشباح الفراق ويجثو أمامهم جحيم الفراق ولوعات الألم الحارق من لهيب البعد وقسوة الطلاق وذل التشتت وظلام الدمار
==
هنا وهنا لي الأرجح لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا}
..
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ
فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
..
وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ
...
وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ
ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
--
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
-
إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ
-
قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)
-
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ
--
وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ
-
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)
أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12(


  النداء الأول 

1.التكليف الشرعي 

هو  لكل من أراد أن يطلق فليحقق الطلاق بعد نهاية العدة حتما وجبرا

2. وليعلم كل مؤمن أن الله نقل موضع الطلاق من صدر العدة إلي دُبُرها

3.لهذه الإزاحة قد انزلقت المرأة في العدة فأصبحت زوجة لأن تفعيل الطلاق أصبح في الدبر

4.بقيت المرأة زوجة في العدة فلذلك وجب عليها ان لا تستعجل الطلاق ولتتعامل مع زوجها تعامل الأزواج في عدة الإحصاء فلا تخرج من بيتها ولا يُخرجها زوجها 

-هذا أمر الله أنزله إليكم يا أيها النبي ومعه    المؤمنين 

- وأبرز الله تعالي عدة توصيات حاسمة وقاطة وباتة وهي :

1. وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ 

2. لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ 

3.وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ 

4.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ 

5.وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ 

6.لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1

 7.  فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ 

-- فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ 

-- أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ 

-- وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ 

 -- وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ 

 

-- ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ 

-- وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ 

-- وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ 

-- إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ 

-- قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3

حكم العِدَد

-- وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ 

 

-- وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ {ووقت تحقيق الطلق هو وقت الوضع وفي نفاسها } 

-- وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4

 

-- ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ 

 

-- وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)

أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ 

-- وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ 

 

-- وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ 

-- فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ 

 

-- وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ 

 

-- وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ 

 

-- لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا 

-- سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7

 

 وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا 

 

-- فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا 

 

-- قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10

-- رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ 

 

-- وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11

 

-- اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)

  النداء الثاني  

إلي المؤمن العارف بربه قال الله تعالي في سورة الطلاق 
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ= نداء تكليفي للنبيي والمؤمنين 

=حيث كل النداءات من هذا القول يتبعه تكليف عام موجه للنبي كحاكم للمؤمنين 

= إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ =

هو أسلوب شرط غير جازم جملة فعله تحتوي علي فعل ماضٍ مبني علي الفتح = ويراد به مجرد الشروع ومجرد الرغبة في التطليق دون التحقيق 

= وجملة جوابه فعل أمر يحدد زمن تحقيقة لما يُستقبل من الوقت القادم او ما يستقبل من الزمان 

طلقتم = شرعتم وأردتم في أن تُحدثوا الطلاق من دون فعله الان

فطلقوا = فحققوا ما أردتم وشرعتم فيه بعد عدتهن {اللام المتصلة بـ عدتهن لام تأجيل التحقيق والتطليق}

= وتأكد التحقيق فيما يستقبل من زمان جوابه بقرينة جملة الشرط غير الجازم وبلفظ وأحصوا العدة لأن التعويل في الاحصاء ليس فقط علي العدْ ولكن أيضا علي بلوغ نهاية المعدود

 

= وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ {تحذير من بطش الله إن خالفوا }وترتب علي هذا النسق الترتيبي الدقيق 

 1.ان تأجل الطلاق الي دبر العدة   

 2.أن أصبحت المرأة زوجة لها كل حقوق الزوجات في بيوتهن  

 3.فرض وضع الخلوة بإذن الله الواحد بينهما 

  4. لذلك حرم الله علي الأزوج أن لا يخرجوهن وفرض علي المرأة في العدة امتناع وحرمة خروجها  

 5. وتدعيما لكونها زوجة ألصق نون النسوة والتمليك بحالها كزوجة اليها فقال {بيوتهن}

 6.أوجب علي الزوج جبرا ان يُخَيَّرُ بعد بلوغ أجل اعتدادها في أن يمسكها ولا يمسك المرأة الا الزوج لا المطلق بمعني انها لم تطلق طول بقائها في العدة  

 7. وإن لم يمسكها في وقت بلوغ الأجل هذا فليطلقها{فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ  بِمَعْرُوفٍ 

 

= وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ {والاشهاد أقطع دليل علي تفعيل الطلاق كحدث في أوانه الآتي لأنه لا يتم الا في زمان حدوثه الفعلي حيث لا يوجد إشهاد علي ماضٍ تم وحدث  إذ لا يكون الاشهاد علي ماض او غيب فعناصر الإشهاد 1.الزوجين  

-2.والبيت 

.3.والحال الذي تم  

.4.والتلفظ المسموع ...وكلها تداعيات عينية استحال وجودها لغير المتواجدين} = وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ{قلت المدون فهذه أركان إقامة الشهادة وهي كالفرق بين فصلي وبين أقم الصلاة فشتان بينهما

= ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ{ لأن الإيمان بالله واليوم الآخر هو الباعث الحقيقي لقبول هذا التبديل الذي قصده الله بنزول سورة الطلاق5هـ

وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)/الطلاق}

..لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ{من تداعيات تعاكس موضعي العدة بدلاً من التلفظ بالطلاق وحلول التلفظ في مكان العدة}

..وَلَا يَخْرُجْنَ {{من تداعيات تعاكس موضعي العدة بدلاً من التلفظ بالطلاق وحلول التلفظ في مكان العدة}} 

= إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ  

= وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ{وأصبح هذا التبديل الترتيبي الدقيق جدا حداً من حدود الله من تعداه فقد جاء بأمر جلل وعظيم يستوجب ظلم النفس ومن أصر علي الظلم ومات عليه فجزاؤه اللعن والخروج من رحمة الله أبداً انظر ايات سورة الأعراف وهود} 

=ولا أعرف الا ما قاله الله ورسوله وكل البشر يؤخذ منهم ويرد والعصمة في التشريع لله ورسوله فقط ولن أُذَكِّر بفواتح الحواميم وفواتح ألم ..فكلها تؤكد علي تنزيل الكتاب لا من عند فلان ولا علان بل من عند رب العالمين  

..لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا {ومن تداعيات أو قل من تعاليات هذا التشريع الجديد في سورة الطلاق5هـ أن الله تعالي لما جبل النفس البشرية علي الشوق لما حرم الانسان منه زمنا أكد لنا عن خبرته بعد علمه أن معظم المحرومين يفيقون والأغلب علي سنة الانتكاس والخذلان فأحدث الآتي 1.نبه نظريا لعلمه سبحانه أن أعتي المتمردين سيحن ويلين قلبه علي نهاية العدة بعد طول مدة الحرمان من الجماع والإلتهاب الحارق الذي شج القلوب سواءاً من وجدانه لزوجته أو حرقته علي مصير أولاده وهم كلهم محصورون في بوتقة واحدة طول مدة العدة التي من تعالياتها:

1.استبراء الرحم عيانا بيانا 

2.التهاب الوجدان والمشاعر  

3.التفكير في أوقات الخلوة الي النفس من تجسم حال كيانه يوماً بعد يومٍ واسبوعا بعد آخر وشهر بعد شهر حتي يحين  منتهي العدة لتلوح في الأفق أشباح الفراق ويجثو أمامهم جحيم الفراق ولوعات الألم الحارق من لهيب البعد وقسوة الطلاق وذل التشتت وظلام الدمار 

==هنا وهنا لي الأرجح لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا}

 

..فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ 

 

      فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ 

    أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ 

 

..وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ 

 

...وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ 

 

 

 ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ 

 

-- وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ 

 

 وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ  

 

- إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ 

 

- قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3

 

- وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ 

 

-- وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ 

 

- وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)





أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق